الرسم العثماني
مَنْ عَمِلَ صٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۖ ثُمَّ إِلٰى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
مَنۡ عَمِلَ صَالِحًـا فَلِنَفۡسِهٖۚ وَمَنۡ اَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ اِلٰى رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُوۡنَ
تفسير ميسر:
من عمل مِن عباد الله بطاعته فلنفسه عمل، ومن أساء عمله في الدنيا بمعصية الله فعلى نفسه جنى، ثم إنكم - أيها الناس - إلى ربكم تصيرون بعد موتكم، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
ولهذا قال تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون أي تعودون إليه يوم القيامة فتعرضون بأعمالكم عليه فيجزيكم بأعمالكم خيرها وشرها والله سبحانه وتعالى أعلم.