الرسم العثماني
ذٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ لَّآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنّٰى تُؤْفَكُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
ذٰ لِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمۡ خَالِقُ كُلِّ شَىۡءٍ ۘ لَّاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ۚ فَاَ نّٰى تُؤۡفَكُوۡنَ
تفسير ميسر:
الذي أنعم عليكم بهذه النعم إنما هو ربكم خالق الأشياء كلها، لا إله يستحق العبادة غيره، فكيف تعدلون عن الإيمان به، وتعبدون غيره من الأوثان، بعد أن تبينت لكم دلائله؟
قال عز وجل "ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو" أي الذي فعل هذه الأشياء هو الله الواحد الأحد خالق الأشياء الذي لا إله غيره ولا رب سواه "فأنى تؤفكون" أي فكيف تعبدون غيره من الأصنام التي لا تخلق شيئا بل هي مخلوقة منحوته.