وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَآءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَآءَ حَتّٰى يُهَاجِرُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
وَدُّوۡا لَوۡ تَكۡفُرُوۡنَ كَمَا كَفَرُوۡا فَتَكُوۡنُوۡنَ سَوَآءً فَلَا تَتَّخِذُوۡا مِنۡهُمۡ اَوۡلِيَآءَ حَتّٰى يُهَاجِرُوۡا فِىۡ سَبِيۡلِ اللّٰهِ ؕ فَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَخُذُوۡهُمۡ وَاقۡتُلُوۡهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوۡهُمۡ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوۡا مِنۡهُمۡ وَلِيًّا وَّلَا نَصِيۡرًا
تفسير ميسر:
تمنَّى المنافقون لكم أيها المؤمنون، لو تنكرون حقيقة ما آمنت به قلوبكم، مثلما أنكروه بقلوبهم، فتكونون معهم في الإنكار سواء، فلا تتخذوا منهم أصفياء لكم، حتى يهاجروا في سبيل الله، برهانًا على صدق إيمانهم، فإن أعرضوا عما دعوا إليه، فخذوهم أينما كانوا واقتلوهم، ولا تتخذوا منهم وليّاً من دون الله ولا نصيرًا تستنصرونه به.
وقوله "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء" أي هم يودون لكم الضلالة لتستووا أنتم وإياهم فيها وما ذاك إلا لشدة عداوتهم وبغضهم لكم ولهذا قال "فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا" أي تركوا الهجرة قاله العوفي عن ابن عباس وقال السدي أظهروا كفرهم فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا أي لا توالوهم ولا تستنصروا بهم على أعداء الله ما داموا كذلك ثم استثنى الله من هؤلاء.
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيراالأولى ; ودوا لو تكفرون أي تمنوا أن تكونوا كهم في الكفر والنفاق شرع سواء ؛ فأمر الله تعالى بالبراءة منهم فقال ; فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا ؛ كما قال تعالى ; ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا والهجرة أنواع ; منها الهجرة إلى المدينة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت هذه واجبة أول الإسلام حتى قال ; لا هجرة بعد الفتح . وكذلك هجرة المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات ، وهجرة من أسلم في دار الحرب فإنها واجبة . وهجرة المسلم ما حرم الله عليه ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم ; والمهاجر من هجر ما حرم الله عليه . وهاتان الهجرتان ثابتتان الآن . وهجرة أهل المعاصي حتى يرجعوا تأديبا لهم فلا يكلمون ولا يخالطون حتى يتوبوا ؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع كعب وصاحبيه .فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم يقول ; إن أعرضوا عن التوحيد والهجرة فأسروهم واقتلوهم . حيث وجدتموهم عام في الأماكن من حل وحرم . والله أعلم . ثم استثنى وهي
القول في تأويل قوله ; وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِقال أبو جعفر; يعني جل ثناؤه بقوله; " ودوا لو تكفرون كما كفروا "، تمنَّى هؤلاء المنافقون (29) = الذين أنتم، أيها المؤمنون، فيهم فئتان= أن تكفروا فتجحدوا وحدانية ربكم، وتصديقَ نبيِّكم محمد صلى الله عليه وسلم=" كما كفروا "، يقول; كما جحدوا هم ذلك=" فتكونون سواء "، يقول; فتكونون كفّارًا مثلهم، وتستوون أنتم وهم في الشرك بالله (30) =" فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله "، يقول (31) حتى يخرجوا من دار الشرك ويفارقوا أهلها الذين هم بالله مشركون، إلى دار الإسلام وأهلها=" في سبيل الله "، يعني; في ابتغاء دين الله، وهو سبيله، (32) فيصيروا عند ذلك مثلكم، ويكون لهم حينئذ حكمكم، كما;-10066- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس; " ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا "، يقول; حتى يصنعوا كما صنعتم= يعني الهجرةَ في سبيل الله.* * *القول في تأويل قوله ; فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (89)قال أبو جعفر; يعني بذلك جل ثناؤه; فإن أدبر هؤلاء المنافقون عن الإقرار بالله ورسوله، وتولوا عن الهجرة من دار الشرك إلى دار الإسلام ومن الكفر إلى الإسلام (33) =" فخذوهم " أيها المؤمنون=" واقتلوهم حيث وجدتموهم "، من بلادهم وغير بلادهم، أين أصبْتموهم من أرض الله =" ولا تتخذوا منهم وليَّا "، يقول; ولا تتخذوا منهم خليلا يواليكم على أموركم، ولا ناصرًا ينصركم على أعدائكم، (34) فإنهم كفار لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ .* * *وهذا الخبر من الله جل ثناؤه، إبانةٌ عن صحة نِفاق الذين اختلف المؤمنون في أمرهم، وتحذيرٌ لمن دفع عنهم عن المدافعة عنهم.* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.*ذكر من قال ذلك;10067- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس; " فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم "، فإن تولوا عن الهجرة =" فخذوهم واقتلوهم ".10068- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي; " فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم "، يقول; إذا أظهروا كُفرهم، فاقتلوهم حيث وجدتموهم.--------------------الهوامش ;(28) هذه الزيادة بين القوسين ، يقتضيها السياق اقتضاء. وانظر تفسير"السبيل" فيما سلف. من فهارس اللغة.(29) انظر تفسير"ود" فيما سلف 2 ; 470 / 5 ; 542 / 8 ; 371 .(30) انظر تفسير"سواء" فيما سلف 1 ; 256 / 2 ; 495 - 497 / 6 ; 483 ، 486 ، 487 / 7 ; 118(31) انظر تفسير"ولي" و"أولياء" فيما سلف; 8 ; 430 ، تعليق; 1 ، والمراجع هناك.(32) انظر تفسير"سبيل الله" فيما سلف; 8 ; 579 ، تعليق; 2 ، والمراجع هناك.(33) انظر تفسير"تولى" فيما سلف 8 ; 562 تعليق; 1 ، والمراجع هناك.(34) انظر تفسير"ولي" فيما سلف ص 17 ، تعليق; 3= و"نصير" فيما سلف 8 ; 472 تعليق 1 ، والمراجع هناك.
فأخبرهم الله تعالى أنه لا ينبغي لكم أن تشتبهوا فيهم ولا تشكوا، بل أمرهم واضح غير مشكل، إنهم منافقون قد تكرر كفرهم، وودوا مع ذلك كفركم وأن تكونوا مثلهم. فإذا تحققتم ذلك منهم { فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ } وهذا يستلزم عدم محبتهم لأن الولاية فرع المحبة. ويستلزم أيضا بغضهم وعداوتهم لأن النهي عن الشيء أمر بضده، وهذا الأمر موقت بهجرتهم فإذا هاجروا جرى عليهم ما جرى على المسلمين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجري أحكام الإسلام لكل مَنْ كان معه وهاجر إليه، وسواء كان مؤمنا حقيقة أو ظاهر الإيمان. وأنهم إن لم يهاجروا وتولوا عنها { فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } أي: في أي وقت وأي محل كان، وهذا من جملة الأدلة الدالة على نسخ القتال في الأشهر الحرم، كما هو قول جمهور العلماء، والمنازعون يقولون: هذه نصوص مطلقة، محمولة على تقييد التحريم في الأشهر الحرم. ثم إن الله استثنى من قتال هؤلاء المنافقين ثلاث فِرَق: فرقتين أمر بتركهم وحتَّم [على] ذلك، إحداهما من يصل إلى قوم بينهم وبين المسلمين عهد وميثاق بترك القتال فينضم إليهم، فيكون له حكمهم في حقن الدم والمال. والفرقة الثانية قوم { حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ } أي: بقوا، لا تسمح أنفسهم بقتالكم، ولا بقتال قومهم، وأحبوا ترك قتال الفريقين، فهؤلاء أيضا أمر بتركهم، وذكر الحكمة في ذلك في قوله: { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ } فإن الأمور الممكنة ثلاثة أقسام: إما أن يكونوا معكم ويقاتلوا أعداءكم، وهذا متعذر من هؤلاء، فدار الأمر بين قتالكم مع قومهم وبين ترك قتال الفريقين، وهو أهون الأمرين عليكم، والله قادر على تسليطهم عليكم، فاقبلوا العافية، واحمدوا ربكم الذي كف أيديهم عنكم مع التمكن من ذلك. فـهؤلاء { إن اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا } الفرقة الثالثة: قوم يريدون مصلحة أنفسهم بقطع النظر عن احترامكم، وهم الذين قال الله فيهم: { سَتَجِدُونَ آخَرِينَ } أي: من هؤلاء المنافقين. { يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ } أي: خوفا منكم { وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا } أي: لا يزالون مقيمين على كفرهم ونفاقهم، وكلما عرض لهم عارض من عوارض الفتن أعماهم ونكسهم على رءوسهم، وازداد كفرهم ونفاقهم، وهؤلاء في الصورة كالفرقة الثانية، وفي الحقيقة مخالفة لها. فإن الفرقة الثانية تركوا قتال المؤمنين احترامًا لهم لا خوفا على أنفسهم، وأما هذه الفرقة فتركوه خوفا لا احتراما، بل لو وجدوا فرصة في قتال المؤمنين، فإنهم مستعدون لانتهازها، فهؤلاء إن لم يتبين منهم ويتضح اتضاحًا عظيمًا اعتزال المؤمنين وترك قتالهم، فإنهم يقاتلون، ولهذا قال: { فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } أي: المسالمة والموادعة { وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا } أي: حجة بينة واضحة، لكونهم معتدين ظالمين لكم تاركين للمسالمة، فلا يلوموا إلا أنفسهم.
(ودّوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعلـ (لو) حرف مصدري
(تكفرون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّلـ (لو تكفرون) في محل نصب مفعول به عامله ودّوا.
(الكاف) حرف جر
(ما) حرف مصدري
(كفروا) مثل ودوا.
والمصدر المؤوّلـ (ما كفروا) في محل جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي تكفرون كفرا ككفرهم.
(الفاء) عاطفة
(تكونون) مضارع ناقص مرفوع ... والواو اسم تكون
(سواء) خبر منصوب.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر
(لا) ناهية جازمة
(تتخذوا) مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعلـ (من) حرف جر و (هم) ضمير في محل جر متعلق بمفعول به ثان ،
(أولياء) مفعول به أول منصوبـ (حتى) حرف غاية وجر
(يهاجروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعلـ (في سبيل) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل يهاجروا
(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه.
والمصدر المؤوّلـ (أن يهاجروا ... ) في محل جرّ بـ (حتى) متعلق بـ (تتخذوا) .
(الفاء) عاطفة
(إن) حرف شرط جازم
(تولوا) فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل جزم فعل الشرط ... والواو فاعلـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(خذوا) فعل أمرمبني على حذف النون ... والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به
(الواو) عاطفة
(اقتلوهم) مثل خذوهم
(حيث) ظرف مبني على الضم في محل نصب متعلق بـ (اقتلوهم) ،
(وجدتم) فعل ماض مبني على السكون ...
و (تم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة لإشباع حركة الميم و (هم) ضمير مفعول به
(الواو) عاطفة
(لا تتخذوا منهم وليّا) مثل المتقدمة
(الواو) عاطفة
(لا) زائدة لتأكيد النفي(نصيرا) معطوف بالواو على
(وليّا) منصوب مثله.
جملة «ودّوا ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «تكفرون» لا محل لها صلة الموصول الحرفي(لو) .
وجملة «كفروا» لا محل لها صلة الموصول الحرفي(ما) .
وجملة «تكونون» لا محل لها معطوفة على جملة تكفرون.
وجملة «لا تتّخذوا ... » في محل جزم جواب شرط مقدر أي إن بانت عداوتهم فلا تتّخذوا.
وجملة «يهاجروا ... » لا محل لها صلة الموصول الحرفي(أن) .
وجملة «تولّوا ... » لا محل لها معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة.
وجملة «خذوهم» في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «اقتلوهم» في محل جزم معطوفة على جملة خذوهم.
وجملة «وجدتموهم» في محل جر مضاف إليه.
وجملة «لا تتخذوا ... » في محل جزم معطوفة على جملة خذوهم.
(إلّا) أداة استثناء
(الذين) اسم موصول مبني في محل نصب على الاستثناء من ضمير المفعول في اقتلوهم
(يصلون) مثل تكفرون
(إلى قوم) جار ومجرور متعلق بـ (يصلون) ،
(بين) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم و (كم) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(بينهم) مثل بينكم ومعطوف عليه
(ميثاق) مبتدأ مؤخر مرفوع
(أو) حرف عطف
(جاؤوا) مثل ودّوا و (كم) ضمير مفعول به
(حصرت) فعل ماض ...
و (التاء) تاء التأنيث
(صدور) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه
(أن) حرف مصدري ونصبـ (يقاتلوا) مثل يهاجروا و (كم) مفعول به.
والمصدر المؤوّلـ (أن يقاتلوكم) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره عن أن يقاتلوكم متعلق بـ (حصرت) .
(أو) حرف عطف
(يقاتلوا) مضارع منصوب معطوف على يقاتلوكم ... والواو فاعلـ (قوم) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه.
(الواو) استئنافية
(لو) شرط غير جازم
(شاء) فعل ماض
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(اللام) واقعة في جواب لو (سلّط) فعل ماض، والفاعل هو و (هم) ضمير مفعول به
(على) حرف جر و (كم) ضمير في محل جر متعلق بـ (سلّطهم) ،
(الفاء) عاطفة
(اللام) لتأكيد الربط
(قاتلوا) مثل تولوا و (كم) ضمير مفعول به
(الفاء) عاطفة
(إن اعتزلوا) مثل ان تولوا ... و (كم) ضمير مفعول به
(الفاء) عاطفة
(لم) حرف نفي وقلب وجزم
(يقاتلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ...
والواو فاعل، و (كم) مفعول به
(الواو) عاطفة
(ألقوا) ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ... والواو فاعلـ (إليكم) مثل عليكم متعلق بـ (ألقوا) ،
(السلم) مفعول به منصوب(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(ما) نافية
(جعل الله) مثل شاء الله
(لكم) مثل عليكم متعلق بـ (جعل) ،
(عليهم) مثل عليكم متعلق بحال من(سبيلا) وهو مفعول به منصوب.
وجملة «يصلون ... » لا محل لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة «بينكم ... ميثاق» في محل جر نعت لقوم.
وجملة «جاؤوكم ... » لا محل لها معطوفة على جملة الصلة يصلون.
وجملة «حصرت صدورهم» في محل نصب حال بتقدير
(قد) ، أو نعت لقوم في محل جر.
وجملة «يقاتلوكم» لا محل لها صلة الموصول الحرفي(أن) .
وجملة «يقاتلوا قومهم» لا محل لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة «لو شاء الله» لا محل لها استئنافية.
وجملة «سلّطهم عليكم» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «قاتلوكم» لا محل لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة «اعتزلوكم» لا محل لها معطوفة على جملة لو شاء الله.
وجملة «لم يقاتلوكم» لا محل لها معطوفة على جملة اعتزلوكم.
وجملة «ألقوا ... » لا محل لها معطوفة على جملة اعتزلوكم.
وجملة «ما جعل الله ... » في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.