قُل لِّلَّهِ الشَّفٰعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
قُلْ لِّـلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيۡعًا ؕ لَهٗ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ؕ ثُمَّ اِلَيۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ
تفسير ميسر:
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين; لله الشفاعة جميعًا، له ملك السموات والأرض وما فيهما، فالأمر كله لله وحده، ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، فهو الذي يملك السموات والأرض ويتصرف فيهما، فالواجب أن تُطلب الشفاعة ممن يملكها، وأن تُخلص له العبادة، ولا تُطلب من هذه الآلهة التي لا تضر ولا تنفع، ثم إليه تُرجَعون بعد مماتكم للحساب والجزاء.
ثم قال قل أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين إن ما اتخذوه شفعاء لهم عند الله تعالى أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له فمرجعها كلها إليه "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" "له ملك السموات والأرض" أي هو المتصرف في جميع ذلك "ثم إليه ترجعون" أي يوم القيامة فيحكم بينكم بعدله ويجزي كلا بعمله.