الرسم العثماني
وَعَجِبُوٓا أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكٰفِرُونَ هٰذَا سٰحِرٌ كَذَّابٌ
الـرسـم الإمـلائـي
وَعَجِبُوۡۤا اَنۡ جَآءَهُمۡ مُّنۡذِرٌ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ الۡكٰفِرُوۡنَ هٰذَا سٰحِرٌ كَذَّابٌ
تفسير ميسر:
وعجِب هؤلاء الكفار مِن بعث الله إليهم بشرا منهم؛ ليدعوهم إلى الله ويخوَّفهم عذابه، وقالوا; إنه ليس رسولا بل هو كاذب في قوله، ساحر لقومه، كيف يصيِّر الآلهة الكثيرة إلهًا واحدًا؟ إنَّ هذا الذي جاء به ودعا إليه لَشيء عجيب.
يقول تعالى مخبرا عن المشركين في تعجيهم من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا نذيرا كما قال عز وجل "أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين " وقال جل وعلا ههنا "وعجبوا أن جاءهم منذر منهم" أي بشر مثلهم وقال الكافرون "هذا ساحر كذاب".