مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ
هذا القرآن ذِكْر وشرف لك -أيها الرسول- ولقومك. وإن لأهل تقوى الله وطاعته لَحسنَ مصير عندنا في جنات إقامة، مفتَّحة لهم أبوابها، متكئين فيها على الأرائك المزيَّنات، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب، من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم.
وَعِندَهُمْ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ
وعندهم نساء قاصرات أبصارهن على أزواجهن متساويات في السن.
هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ
هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع.
إِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ
هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع.
هٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍ
هذا الذي سبق وصفه للمتقين. وأما المتجاوزون الحدَّ في الكفر والمعاصي، فلهم شر مرجع ومصير، وهو النار يُعذَّبون فيها، تغمرهم من جميع جوانبهم، فبئس الفراش فراشهم.
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ
هذا الذي سبق وصفه للمتقين. وأما المتجاوزون الحدَّ في الكفر والمعاصي، فلهم شر مرجع ومصير، وهو النار يُعذَّبون فيها، تغمرهم من جميع جوانبهم، فبئس الفراش فراشهم.
هٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ
هذا العذاب ماء شديد الحرارة، وصديد سائل من أجساد أهل النار فليشربوه، ولهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان.
وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوٰجٌ
هذا العذاب ماء شديد الحرارة، وصديد سائل من أجساد أهل النار فليشربوه، ولهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان.
هٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًۢا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ
وعند توارد الطاغين على النار يَشْتم بعضهم بعضًا، ويقول بعضهم لبعض; هذه جماعة من أهل النار داخلة معكم، فيجيبون; لا مرحبًا بهم، ولا اتسعت منازلهم في النار، إنهم مقاسون حرَّ النار كما قاسيناها.
قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًۢا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ
قال فوج الأتباع للطاغين; بل أنتم لا مرحبًا بكم؛ لأنكم قدَّمتم لنا سكنى النار لإضلالكم لنا في الدنيا، فبئس دار الاستقرار جهنم.