الرسم العثماني
إِنَّا جَعَلْنٰهَا فِتْنَةً لِّلظّٰلِمِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّا جَعَلۡنٰهَا فِتۡنَةً لِّلظّٰلِمِيۡنَ
تفسير ميسر:
إنا جعلناها فتنة افتتن بها الظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي، وقالوا مستنكرين; إن صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة، والنار تأكل الشجر.
قال قتادة ذكرت شجرة الزقوم فافتتن بها أهل الضلالة وقالوا صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة والنار تأكل الشجر فأنزل الله تعالى "إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم" غذيت من النار ومنها خلقت وقال مجاهد "إنا جعلناها فتنة للظالمين" قال أبو جهل لعنه الله إنما الزقوم التمر والزبد أتزقمه قلت ومعنى الآية إنما أخبرناك يا محمد بشجرة الزقوم اختبارا نختبر به الناس من يصدق منهم ممن يكذب كقوله تبارك وتعالى "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا".