الرسم العثماني
رَّبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشٰرِقِ
الـرسـم الإمـلائـي
رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ الۡمَشَارِقِ
تفسير ميسر:
هو خالق السموات والأرض وما بينهما، ومدبِّر الشمس في مطالعها ومغاربها.
وقوله عز وجل "إن إلهكم لواحد رب السموات والأرض" هذا هو المقسم عليه أنه تعالى لا إله إلا هو رب السموات والأرض "وما بينهما" أي من المخلوقات "ورب المشارق" أي هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت وسيارات تبدو من المشرق وتغرب من المغرب واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه وقد صرح بذلك في قوله عز وجل "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون" وقال تعالى فى الآية الأخرى "رب المشرقين ورب المغربين" يعني في الشتاء والصيف للشمس والقمر.