الرسم العثماني
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الۡمُدۡحَضِيۡنَۚ
تفسير ميسر:
وأحاطت بها الأمواج العظيمة، فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة خوف الغرق، فكان يونس من المغلوبين.
"فساهم" أي قارع "فكان من المدحضين" أي المغلوبين وذلك أن السفينة تلعبت بها الأمواج من كل جانب وأشرفوا على الغرق فساهموا على من تقع عليه القرعة يلقى في البحر لتخف بهم السفينة فوقعت القرعة على نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات وهم يضنون به أن يلقى من بينهم فتجرد من ثيابه ليلقي نفسه وهم يأبون عليه ذلك.