قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌ
قال قائل من أهل الجنة; لقد كان لي في الدنيا صاحب ملازم لي.
يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ
يقول; كيف تصدِّق بالبعث الذي هو في غاية الاستغراب؟ أإذا متنا وتمزقنا وصرنا ترابًا وعظامًا، نُبعث ونُحاسب ونُجازى بأعمالنا؟
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ
يقول; كيف تصدِّق بالبعث الذي هو في غاية الاستغراب؟ أإذا متنا وتمزقنا وصرنا ترابًا وعظامًا، نُبعث ونُحاسب ونُجازى بأعمالنا؟
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
قال هذا المؤمن الذي أُدخل الجنة لأصحابه; هل أنتم مُطَّلعون لنرى مصير ذلك القرين؟ فاطلع فرأى قرينه في وسط النار.
فَاطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَآءِ الْجَحِيمِ
قال هذا المؤمن الذي أُدخل الجنة لأصحابه; هل أنتم مُطَّلعون لنرى مصير ذلك القرين؟ فاطلع فرأى قرينه في وسط النار.
قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ
قال المؤمن لقرينه المنكر للبعث; لقد قاربت أن تهلكني بصدك إياي عن الإيمان لو أطعتك. ولولا فضل ربي بهدايتي إلى الإيمان وتثبيتي عليه، لكنت من المحضرين في العذاب معك.
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
قال المؤمن لقرينه المنكر للبعث; لقد قاربت أن تهلكني بصدك إياي عن الإيمان لو أطعتك. ولولا فضل ربي بهدايتي إلى الإيمان وتثبيتي عليه، لكنت من المحضرين في العذاب معك.
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ
أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولٰى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.
إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.