فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
وأحاطت بها الأمواج العظيمة، فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة خوف الغرق، فكان يونس من المغلوبين.
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
فأُلقي في البحر، فابتلعه الحوت، ويونس عليه السلام آتٍ بما يُلام عليه.
فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ
فلولا ما تقدَّم له من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت، وتسبيحه، وهو في بطن الحوت بقوله; {لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (21;87)}، لمكث في بطن الحوت، وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِۦٓ إِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فلولا ما تقدَّم له من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت، وتسبيحه، وهو في بطن الحوت بقوله; {لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (21;87)}، لمكث في بطن الحوت، وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
فَنَبَذْنٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ
فطرحناه من بطن الحوت، وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء، وهو ضعيف البدن.
وَأَرْسَلْنٰهُ إِلٰى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون، فصدَّقوا وعملوا بما جاء به، فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
فَـَٔامَنُوا فَمَتَّعْنٰهُمْ إِلٰى حِينٍ
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون، فصدَّقوا وعملوا بما جاء به، فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ
فاسأل -أيها الرسول- قومك; كيف جعلوا لله البنات اللاتي يكرهونهنَّ، ولأنفسهم البنين الذين يريدونهم؟
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ إِنٰثًا وَهُمْ شٰهِدُونَ
واسألهم أخَلَقْنا الملائكة إناثًا، وهم حاضرون؟