إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
اِنَّمَاۤ اَمۡرُهٗۤ اِذَاۤ اَرَادَ شَیْــٴً۬ــا اَنۡ يَّقُوۡلَ لَهٗ كُنۡ فَيَكُوۡنُ
تفسير ميسر:
إنما أمره سبحانه وتعالى إذا أراد شيئًا أن يقول له; "كن" فيكون، ومن ذلك الإماتة والإحياء، والبعث والنشور.
وقال تبارك وتعالى ههنا "بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" أي إنما يأمر بالشيء أمرا واحدا لا يحتاج إلى تكرار وتأكيد. إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له كن قوله فيكون وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن نمير حدثنا موسى بن المسيب عن شهر عن عبدالرحمن عن أبي ذر رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الله تعالى يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم وكلكم فقير إلا من أغنيت إني جواد ماجد واجد أفعل ما أشاء عطائي كلام وعذابي كلام إذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون".