الرسم العثماني
وَلَهُمْ فِيهَا مَنٰفِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَهُمۡ فِيۡهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُؕ اَفَلَا يَشۡكُرُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولهم فيها منافع أخرى ينتفعون بها، كالانتفاع بأصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا ولباسًا، وغير ذلك، ويشربون ألبانها، أفلا يشكرون الله الذي أنعم عليهم بهذه النعم، ويخلصون له العبادة؟
"ولهم فيها منافع" أي من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين "ومشارب" أي من ألبانها وأبوالها لمن يتداوى ونحو ذلك "أفلا يشكرون" أي أفلا يوحدون خالق ذلك ومسخره ولا يشركون به غيره؟.