الرسم العثماني
وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنٰهُمْ عَلٰى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطٰعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنٰهُمۡ عَلٰى مَكَانَتِهِمۡ فَمَا اسۡتَطَاعُوۡا مُضِيًّا وَّلَا يَرۡجِعُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولو شئنا لَغَيَّرنا خلقهم وأقعدناهم في أماكنهم، فلا يستطيعون أن يَمْضوا أمامهم، ولا يرجعوا وراءهم.
وقوله عز وجل "ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم" قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما أهلكناهم وقال السدي يعني لغيرنا خلقهم وقال أبو صالح لجعلناهم حجارة وقال الحسن البصري وقتادة لأقعدهم على أرجلهم ولهذا قال تبارك وتعالى "فما استطاعوا مضيا" أي إلى أمام "ولا يرجعون" إلى وراء بل يلزمون حالا واحدا لا يتقدمون ولا يتأخرون.