لَهُمْ فِيهَا فٰكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ
لَهُمۡ فِيۡهَا فَاكِهَةٌ وَّلَهُمۡ مَّا يَدَّعُوۡنَ
تفسير ميسر:
لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة، ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم.
وقوله عز وجل "لهم فيها فاكهة" أي من جميع أنواعها "ولهم ما يدعون" أي مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ. قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار حدثنا محمد بن مهاجر عن الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا هل مشمر إلى الجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور كلها يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد; ونهر مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة ومقام في أبد في دار سلامة وفاكهة خضرة وخير ونعمة في محلة عالية بهية" قالوا نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها. قال صلى الله عليه وسلم "قولوا إن شاء الله" فقال القوم إن شاء الله وكذا رواه ابن ماجة في كتاب الزهد من سننه من حديث الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر به.