الرسم العثماني
قَالُوا سُبْحٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالُوۡا سُبۡحٰنَكَ اَنۡتَ وَلِيُّنَا مِنۡ دُوۡنِهِمۡۚ بَلۡ كَانُوۡا يَعۡبُدُوۡنَ الۡجِنَّ ۚ اَكۡثَرُهُمۡ بِهِمۡ مُّؤۡمِنُوۡنَ
تفسير ميسر:
قالت الملائكة; ننزهك يا ألله عن أن يكون لك شريك في العبادة، أنت وليُّنا الذي نطيعه ونعبده وحده، بل كان هؤلاء يعبدون الشياطين، أكثرهم بهم مصدقون ومطيعون.
"سبحانك " أي تعاليت وتقدست عن أن يكون معك إله " أنت ولينا من دونهم " أي نحن عبيدك ونبرأ إليك من هؤلاء " بل كانوا يعبدون الجن " يعنون الشياطين لأنهم هم الذين زينوا لهم عبادة الأوثان وأضلوهم " أكثرهم بهم مؤمنون " كما قال تبارك وتعالى " إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله " قال الله عز وجل.