الرسم العثماني
لِّيَسْـَٔلَ الصّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
الـرسـم الإمـلائـي
لِّيَسۡئَلَ الصّٰدِقِيۡنَ عَنۡ صِدۡقِهِمۡۚ وَاَعَدَّ لِلۡكٰفِرِيۡنَ عَذَابًا اَ لِيۡمًا
تفسير ميسر:
(أخذ الله ذلك العهد من أولئك الرسل) ليسأل المرسلين عمَّا أجابتهم به أممهم، فيجزي الله المؤمنين الجنة، وأعد للكافرين يوم القيامة عذابًا شديدًا في جهنم.
وقوله تعالى "ليسأل الصادقين عن صدقهم" قال مجاهد المبلغين المؤدين عن الرسل وقوله تعالى "وأعد للكافرين" أي من أممهم "عذابا أليما" أي موجعا فنحن نشهد أن الرسل قد بلغوا رسالات ربهم ونصحوا الأمم وأفصحوا لهم عن الحق المبين الواضح الجلي الذي لا لبس فيه ولا شك ولا امتراء وإن كذبهم من كذبهم من الجهلة والمعاندين والمارقين والقاسطين فما جاءت به الرسل هو الحق ومن خالفهم فهو على الضلال كما يقول أهل الجنة "لقد جاءت رسل ربنا بالحق".