الرسم العثماني
خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
الـرسـم الإمـلائـي
خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَاۤ اَبَدًا ۚ لَا يَجِدُوۡنَ وَلِيًّا وَّلَا نَصِيۡرًا
تفسير ميسر:
إن الله طرد الكافرين من رحمته في الدنيا والآخرة، وأعدَّ لهم في الآخرة نارًا موقدة شديدة الحرارة، ماكثين فيها أبدًا، لا يجدون وليًّا يتولاهم ويدافع عنهم، ولا نصيرًا ينصرهم، فيخرجهم من النار. يوم تُقَلَّب وجوه الكافرين في النار يقولون نادمين متحيِّرين; يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا رسوله في الدنيا، فكنا من أهل الجنة.
"خالدين فيها أبدا "أي ماكثين مستمرين فلا خـروج لهم منها ولا زوال لهم عنهـا "لا يجدون وليا ولا نصيرا "أي وليس لهم مغيث ولا معين ينقذهم مما هم فيه.