الرسم العثماني
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
الـرسـم الإمـلائـي
وَّدَاعِيًا اِلَى اللّٰهِ بِاِذۡنِهٖ وَسِرَاجًا مُّنِيۡرًا
تفسير ميسر:
يا أيها النبي إنَّا أرسلناك شاهدًا على أمتك بإبلاغهم الرسالة، ومبشرًا المؤمنين منهم بالرحمة والجنة، ونذيرًا للعصاة والمكذبين من النار، وداعيًا إلى توحيد الله وعبادته وحده بأمره إياك، وسراجًا منيرًا لمن استنار بك، فأمْرك ظاهر فيما جئتَ به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها، لا يجحدها إلا معاند.
وقوله جلت عظمته "وداعيا إلى الله بإذنه "أى داعيا للخلق إلى عبادة ربهم عن أمره لك بذلك "وسراجا منيرا "أي وأمرك ظاهر فيما جئت به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها لا يجحدها إلا معاند.