تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُۥ سَلٰمٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا
تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهٗ سَلٰمٌ ۖۚ وَاَعَدَّ لَهُمۡ اَجۡرًا كَرِيۡمًا
تفسير ميسر:
تحية هؤلاء المؤمنين من الله في الجنة يوم يلقونه سلام، وأمان لهم من عذاب الله، وقد أعدَّ لهم ثوابًا حسنًا، وهو الجنة.
وقوله تعالى; "تحيتهم يوم يلقونه سلام "الظاهر أن المراد والله أعلم تحيتهم أي من الله تعالى "يوم يلقونه سلام "أي يوم يسلم عليهم كما قال الله عز وجل "سلام قول من رب رحيم "وزعم قتادة أن لمراد أنهم يحيي بعضهم بعضا بالسلام يوم يلقون الله في الدار الآخرة واختاره ابن جرير; قلت وقد يستدل له بقوله تعالى "دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين "وقوله تعالى; "وأعد لهم أجرا كريما "يعني الجنة وما فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح والملاذ والمناظر مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.