الرسم العثمانينُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلٰى عَذَابٍ غَلِيظٍ
الـرسـم الإمـلائـينُمَتّـِعُهُمۡ قَلِيۡلًا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ اِلٰى عَذَابٍ غَلِيۡظٍ
تفسير ميسر:
نمتعهم في هذه الدنيا الفانية مدة قليلة، ثم يوم القيامة نُلجئهم ونسوقهم إلى عذاب فظيع، وهو عذاب جهنم.
ثم قال تعالى "نمتعهم قليلا" أي في الدنيا ثم "نضطرهم "أي نلجئهم "إلى عذاب غليظ" أي فظيع صعب مشق على النفوس كما قال تعالى "إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون".
نمتعهم قليلا أي نبقيهم في الدنيا مدة قليلة يتمتعون بها . ثم نضطرهم أي نلجئهم ونسوقهم . إلى عذاب غليظ وهو عذاب جهنم . ولفظ من يصلح للواحد والجمع ، فلهذا قال ; ( كفره ) ثم قال ; ( مرجعهم ) وما بعده على المعنى .
وقوله; (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا) يقول; نمهلهم في هذه الدنيا مهلا قليلا يتمتعون فيها ( ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ ) يقول; ثم نوردهم على كره منهم عذابا غليظا، وذلك عذاب النار، نعوذ بالله منها، ومن عمل يقرّب منها.
{ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا } في الدنيا، ليزداد إثمهم، ويتوفر عذابهم، { ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ } أي: [نلجئهم] { إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ } أي: انتهى في عظمه وكبره، وفظاعته، وألمه، وشدته.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - لقمان٣١ :٢٤
Luqman31:24