وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَآ أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطٰنُ يَدْعُوهُمْ إِلٰى عَذَابِ السَّعِيرِ
وَ اِذَا قِيۡلَ لَهُمُ اتَّبِعُوۡا مَآ اَنۡزَلَ اللّٰهُ قَالُوۡا بَلۡ نَـتَّـبِـعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ اٰبَآءَنَا ؕ اَوَلَوۡ كَانَ الشَّيۡطٰنُ يَدۡعُوۡهُمۡ اِلٰى عَذَابِ السَّعِيۡرِ
تفسير ميسر:
وإذا قيل لهؤلاء المجادلين في توحيد الله وإفراده بالعبادة; اتبعوا ما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قالوا; بل نتبع ما كان عليه آباؤنا من الشرك وعبادة الأصنام، أيفعلون ذلك، ولو كان الشيطان يدعوهم؛ بتزيينه لهم سوء أعمالهم، وكفرهم بالله إلى عذاب النار المستعرة؟
"وإذا قيل لهم" أي لهؤلاء المجادلين في توحيد الله "اتبعوا ما أنزل الله" أي على رسوله من الشرائع المطهرة "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا" أي لم يكن لهم حجة إلا اتباع الآباء الأقدمين قال الله تعالى "أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" أي فما ظنكم أيها المحتجون بصنيع آبائهم أنهم كانوا على ضلالة وأنتم خلف لهم فيما كانوا فيه ولهذا قال تعالى "أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير".