الرسم العثماني
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اللَّهِ ۖ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
فَاَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّيۡنِ الۡقَيِّمِ مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ يَّاۡتِىَ يَوۡمٌ لَّا مَرَدَّ لَهٗ مِنَ اللّٰهِۖ يَوۡمَٮِٕذٍ يَّصَّدَّعُوۡنَ
تفسير ميسر:
فوجِّه وجهك -أيها الرسول- نحو الدين المستقيم، وهو الإسلام، منفذًا أوامره مجتنبًا نواهيه، واستمسك به من قبل مجيء يوم القيامة، فإذا جاء ذلك اليوم الذي لا يقدر أحد على ردِّه تفرقت الخلائق أشتاتًا متفاوتين؛ ليُروا أعمالهم.
يقول تعالى آمرا عباده بالمبادرة إلى الاستقامة في طاعته والمبادرة إلى الخيرات "فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله" أي يوم القيامة إذا أراد كونه فلا راد له "يومئذ يصدعون" أي يتفرقون ففريق في الجنة وفريق في السعير.