الرسم العثماني
وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعٰٓؤُا وَكَانُوا بِشُرَكَآئِهِمْ كٰفِرِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَمۡ يَكُنۡ لَّهُمۡ مِّنۡ شُرَكَآٮِٕهِمۡ شُفَعٰٓؤُا وَكَانُوۡا بِشُرَكَآٮِٕهِمۡ كٰفِرِيۡنَ
تفسير ميسر:
ولم يكن للمشركين في ذلك اليوم من آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله شفعاء، بل إنها تتبرأ منهم، ويتبرؤون منها. فالشفاعة لله وحده، ولا تُطلَب من غيره.
"ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء" أي ما شفعت فيهم الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون الله تعالى وكفروا بهم وخانوهم أحوج ما كانوا إليهم.