=" أولئك جزاؤهم "، يعني; هؤلاء الذين كفروا بعد إيمانهم، وبعد أن شهدوا أن الرسول حَقّ -" جزاؤهم "، ثوابهم من عملهم الذي عملوه (11) =" أنّ عليهم لعنة الله "، يعني; أن يحلّ بهم من الله الإقصاء والبعد، (12) ومن الملائكة والناس الدعاءُ بما يسوؤهم من العقاب (13) =" أجمعين "، يعني; من جميعهم، لا من &; 6-577 &; بعض من سمَّاه جل ثناؤه من الملائكة والناس، ولكن من جميعهم. وإنما جعل ذلك جل ثناؤه ثواب عملهم، لأن عملهم كان بالله كفرًا.* * *وقد بينا صفة " لعنة الناس " الكافرَ في غير هذا الموضع، بما أغنى عن إعادته. (14)-------------------الهوامش ;(11) انظر تفسير"الجزاء" فيما سلف 2; 27 ، 28 ، 314 ، وغيره في فهارس اللغة"جزى".(12) في المخطوطة والمطبوعة; "أن حل بهم" ، فعل ماض ، والسياق يقتضي المضارع.(13) في المخطوطة والمطبوعة; "ومن الملائكة والناس إلا مما يسوءهم..." ، وهو كلام غير مستقيم ، وهو تصحيف لما كتبت ، كان في الأصل"الدعاما يسوءهم" بغير همزة"الدعاء" ، وبغير نقط"بما" ، فاشتبهت الحروف على الناسخ ، فحرفها إلى ما ترى.(14) انظر ما سلف 2; 328 ، 329 / ثم 3; 254-258 ، 261-263 ، وفيها نظير ما في هذه الآية.