الرسم العثماني
مَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَءَاتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الـرسـم الإمـلائـي
مَنۡ كَانَ يَرۡجُوۡا لِقَآءَ اللّٰهِ فَاِنَّ اَجَلَ اللّٰهِ لَاٰتٍؕ وَهُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ
تفسير ميسر:
من كان يرجو لقاء الله، ويطمع في ثوابه، فإن أجل الله الذي أجَّله لبعث خلقه للجزاء والعقاب لآتٍ قريبًا، وهو السميع للأقوال، العليم بالأفعال.
يقول تعالى "من كان يرجو لقاء الله" أي في الدار الآخرة وعمل الصالحات ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفرا فإن ذلك كائن لا محالة لأنه سميع الدعاء بصير بكل الكائنات ولهذا قال تعالى "من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم".