وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطٰيٰكُمْ وَمَا هُم بِحٰمِلِينَ مِنْ خَطٰيٰهُم مِّن شَىْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ
وَقَالَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا لِلَّذِيۡنَ اٰمَنُوا اتَّبِعُوۡا سَبِيۡلَـنَا وَلۡـنَحۡمِلۡ خَطٰيٰكُمۡ ؕ وَمَا هُمۡ بِحٰمِلِيۡنَ مِنۡ خَطٰيٰهُمۡ مِّنۡ شَىۡءٍؕ اِنَّهُمۡ لَـكٰذِبُوۡنَ
تفسير ميسر:
وقال الذين جحدوا وحدانية الله من قريش، ولم يؤمنوا بوعيد الله ووعده، للذين صدَّقوا الله منهم وعملوا بشرعه; اتركوا دين محمد، واتبعوا ديننا، فإنا نتحمل آثام خطاياكم، وليسوا بحاملين من آثامهم من شيء، إنهم لكاذبون فيما قالوا.
يقول تعالى مخبرا عن كفار قريش أنهم قالوا لمن آمن منهم واتبع الهدى; ارجعوا من دينكم إلى ديننا واتبعوا سبيلنا "ولنحمل خطاياكم" أي وآثامكم إن كانت لكم آثام في ذلك علينا وفي رقابنا كما يقول القائل افعل هذا وخطيئتك في رقبتي قال الله تعالى تكذيبا لهم "وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون" أي فيما قالوه إنهم يحتملون عن أولئك خطاياهم فإنه لا يحمل أحد وزر أحد. قال الله تعالى; "وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى" وقال تعالى; "ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم".