الرسم العثماني
وَهُوَ اللَّهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْأُولٰى وَالْءَاخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَهُوَ اللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَؕ لَـهُ الۡحَمۡدُ فِى الۡاُوۡلٰى وَالۡاٰخِرَةِ وَلَـهُ الۡحُكۡمُ وَاِلَيۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ
تفسير ميسر:
وهو الله الذي لا معبود بحق سواه، له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة، وله الحكم بين خلقه، وإليه تُرَدُّون بعد مماتكم للحساب والجزاء.
قوله; "وهو الله لا إله إلا هو" أي هو المنفرد بالإلهية فلا معبود سواه كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه "له الحمد في الأولى والآخرة" أي في جميع ما يفعله هو المحمود عليه بعدله وحكمته "وله الحكم" أي الذي لا معقب له لقهره وغلبته وحكمته ورحمته "وإليه ترجعون" أي جميعكم يوم القيامة فيجزي كل عامل بعمله من خير وشر ولا يخفى عليه منهم خافية في سائر الأعمال.