قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هٰٓؤُلَآءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَآ أَغْوَيْنٰهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوٓا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
قَالَ الَّذِيۡنَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ الۡقَوۡلُ رَبَّنَا هٰٓؤُلَاۤءِ الَّذِيۡنَ اَغۡوَيۡنَا ۚ اَغۡوَيۡنٰهُمۡ كَمَا غَوَيۡنَا ۚ تَبَـرَّاۡنَاۤ اِلَيۡكَ مَا كَانُوۡۤا اِيَّانَا يَعۡبُدُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال الذين حقَّ عليهم العذاب، وهم دعاة الكفر; ربنا هؤلاء الذين أضللنا، أضللناهم كما ضللنا، تبرأنا إليك مِن ولايتهم ونصرتهم، ما كانوا إيانا يعبدون، وإنما كانوا يعبدون الشياطين.
وقوله; "قال الذين حق عليهم القول" يعني الشياطين والمردة والدعاة إلى الكفر "ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون" فشهدوا عليهم أنهم أغووهم فاتبعوهم ثم تبرؤا من عبادتهم كما قال تعالى; "واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا".