الرسم العثماني
وَأَتْبَعْنٰهُمْ فِى هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاَتۡبَعۡنٰهُمۡ فِىۡ هٰذِهِ الدُّنۡيَا لَـعۡنَةً ۚ وَيَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ هُمۡ مِّنَ الۡمَقۡبُوۡحِيۡنَ
تفسير ميسر:
وأتبعنا فرعون وقومه في هذه الدنيا خزيًا وغضبًا منا عليهم، ويوم القيامة هم من المستقذرة أفعالهم، المبعدين عن رحمة الله.
قوله تعالى; "وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة" أي وشرع الله لعنتهم ولعنة ملكهم فرعون على ألسنة المؤمنين من عباده المتبعين لرسله كما أنهم في الدنيا ملعونون على ألسنة الأنبياء وأتباعهم كذلك "ويوم القيامة هم من المقبوحين" قال قتادة; وهذه الآية كقوله تعالى; "وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود".