حَتّٰىٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِـَٔايٰتِى وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حَتّٰٓى اِذَا جَآءُوۡ قَالَ اَكَذَّبۡتُمۡ بِاٰيٰتِىۡ وَلَمۡ تُحِيۡطُوۡا بِهَا عِلۡمًا اَمَّاذَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ
تفسير ميسر:
حتى إذا جاء من كل أمة فوج ممن يكذب بآياتنا فاجتمعوا قال الله; أكذَّبْتم بآياتي التي أنزلتها على رسلي، وبالآيات التي أقمتها دلالة على توحيدي واستحقاقي وحدي للعبادة ولم تحيطوا علمًا ببطلانها، حتى تُعرضوا عنها وتُكَذِّبوا بها، أم أي شيء كنتم تعملون؟ وحقت عليهم كلمة العذاب بسبب ظلمهم وتكذيبهم، فهم لا ينطقون بحجة يدفعون بها عن أنفسهم ما حلَّ بهم من سوء العذاب.
"حتى إذا جاءوا" ووفقوا بين يدي الله عز وجل فى مقام المساءلة "قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون" أي فيسئلون عن إعتقادهم وأعمالهم فلما لم يكونوا من أهل السعادة وكانوا كما قال الله عنهم "فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى" فحينئذ قامت عليهم الحجة ولم يكن لهم عذر يعتذرون به كما قال الله تعالى "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون" الآية.