وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايٰتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ
وَ يَوۡمَ نَحۡشُرُ مِنۡ كُلِّ اُمَّةٍ فَوۡجًا مِّمَّنۡ يُّكَذِّبُ بِاٰيٰتِنَا فَهُمۡ يُوۡزَعُوۡنَ
تفسير ميسر:
ويوم نجمع يوم الحشر من كل أمة جماعة، ممن يكذب بأدلتنا وحججنا، يُحْبَس أولهم على آخرهم؛ ليجتمعوا كلهم، ثم يساقون إلى الحساب.
يقول تعالى مخبرا عن يوم القيامة وحشر الظالمين من المكذبين بآيات الله ورسله إلى بين يدي الله عز وجل ليسألهم عما فعلوه في الدار الدنيا تقريعا وتوبيخا وتصغيرا وتحقيرا فقال تعالى "ويوم نحشر من كل أمة فوجا" أي من كل قوم وقرن فوجا أي جماعة "ممن يكذب بآياتنا" كما قال تعالى "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" وقال تعالى "وإذا النفوس زوجت" وقوله تعالى "فهم يوزعون" قال ابن عباس رضي الله عنهم; يدفعون وقال قتادة وزعه ترد أولهم على آخرهم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يساقون.