الرسم العثماني
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِى ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُنۡ فِىۡ ضَيۡقٍ مِّمَّا يَمۡكُرُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولا تحزن على إعراض المشركين عنك وتكذيبهم لك، ولا يَضِقْ صدرك مِن مكرهم بك، فإن الله ناصرك عليهم.
ثم قال تعالى مسليا لنبيه صلى الله عليه وسلم "ولا تحزن عليهم" أي المكذبين بما جئت به ولا تأسف عليهم وتذهب نفسك عليهم حسرات "ولا تكن في ضيق مما يمكرون" أي في كيدك ورد ما جئت به فإن الله مؤيدك وناصرك ومظهر دينك على من خالفه وعانده في المشارق والمغارب.