الرسم العثماني
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمٰلَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّ الَّذِيۡنَ لَا يُؤۡمِنُوۡنَ بِالۡاٰخِرَةِ زَيَّـنَّا لَهُمۡ اَعۡمَالَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُوۡنَؕ
تفسير ميسر:
إن الذين لا يُصَدِّقون بالدار الآخرة، ولا يعملون لها حسَّنَّا لهم أعمالهم السيئة، فرأوها حسنة، فهم يترددون فيها متحيِّرين. أولئك الذين لهم العذاب السيِّئ في الدنيا قتلا وأَسْرًا وذُلا وهزيمةً، وهم في الآخرة أشد الناس خسرانًا.
أي يكذبون بها ويستبعدون وقوعها " زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون" أي حسنا لهم ما هم فيه ومددنا لهم في غيهم فهم يتيهون في ضلالهم وكان هذا جزاء على ما كذبوا من الدار الآخرة كما قال تعالى; "ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة".