الرسم العثماني
وَاغْفِرْ لِأَبِىٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ الضَّآلِّينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاغۡفِرۡ لِاَبِىۡۤ اِنَّهٗ كَانَ مِنَ الضَّآلِّيۡنَۙ
تفسير ميسر:
وهذا دعاء من إبراهيم عليه السلام أن ينقذ الله أباه من الضلال إلى الهدى، فيغفر له ويتجاوز عنه، كما وعد إبراهيم أباه بالدعاء له، فلما تبيَّن له أنه مستمر في الكفر والشرك إلى أن يموت تبرَّأ منه.
وقوله; "واغفر لأبي" الآية كقوله; "ربنا اغفر لي ولوالدي" وهذا مما رجع عنه إبراهيم عليه السلام كما قال تعالى; "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه - إلى قوله - إن إبراهيم لأواه حليم" وقد قطع تعالى الإلحاق في استغفاره لأبيه فقال تعالى; "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه- إلى قوله - وما أملك لك من الله من شيء".