الرسم العثماني
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَّقِيۡلَ لِلنَّاسِ هَلۡ اَنۡـتُمۡ مُّجۡتَمِعُوۡنَۙ
تفسير ميسر:
فَجُمع السحرة، وحُدِّد لهم وقت معلوم، هو وقت الضحى من يوم الزينة الذي يتفرغون فيه من أشغالهم، ويجتمعون ويتزيَّنون؛ وذلك للاجتماع بموسى. وحُثَّ الناس على الاجتماع؛ أملا في أن تكون الغلبة للسحرة.
ولهذا لما جاء السحرة وقد جمعوهم من أقاليم بلاد مصر وكانوا إذ ذاك أسحر الناس وأصنعهم وأشدهم تخييلا في ذلك وكان السحرة جمعا كثيرا وجما غفيرا قيل كانوا اثني عشر ألفا وقيل خمسة عشر ألفا وقيل سبعة عشر ألفا وقيل تسعة عشر ألفا وقيل بضعة وثلاثين ألفا وقيل ثمانين ألفا وقيل غير ذلك والله أعلم بعدتهم قال ابن إسحاق; وكان أمرهم راجعا إلى أربعة منهم وهم رؤساؤهم وهم; سابور وعاذور وحطحط ومصفى واجتهد الناس في الاجتماع ذلك اليوم.