الرسم العثماني
إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ
تفسير ميسر:
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.
وقوله تعالى "إنه هو السميع العليم" أي السميع لأقوال عباده العليم بحركاتهم وسكناتهم كما قال تعالى "وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه" الآية.