الرسم العثماني
قَالُوا سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوٰعِظِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالُوۡا سَوَآءٌ عَلَيۡنَاۤ اَوَعَظۡتَ اَمۡ لَمۡ تَكُنۡ مِّنَ الۡوٰعِظِيۡنَۙ
تفسير ميسر:
قالوا له; يستوي عندنا تذكيرك وتخويفك لنا وتركه، فلن نؤمن لك.
يقول تعالى مخبرا عن جواب قوم هود له بعد ما حذرهم وأنذرهم ورغبهم ورهبهم وبين لهم الحق ووضحه "قالوا سواء علينا أو عظت أم لم تكن من الواعظين" أي لا نرجع عما نحن عليه "وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين" وهكذا الأمر فإن الله تعالى قال; "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" وقال تعالى; "إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون" الآية.