الرسم العثماني
أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُۥ هَوٰىهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
الـرسـم الإمـلائـي
اَرَءَيۡتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلٰهَهٗ هَوٰٮهُ ؕ اَفَاَنۡتَ تَكُوۡنُ عَلَيۡهِ وَكِيۡلًا
تفسير ميسر:
انظر - أيها الرسول - متعجبًا إلى مَن أطاع هواه كطاعة الله، أفأنت تكون عليه حفيظًا حتى تردَّه إلى الإيمان؟
"أرأيت من اتخذ إلهه هواه" أي مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه كان دينه ومذهبه كما قال تعالى; "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء" الآية ولهذا قال ههنا "أفأنت تكون عليه وكيلا" قال ابن عباس كان الرجل في الجاهلية يعبد الحجر الأبيض زمانا فإذا رأى غيره أحسن منه عبد الثاني وترك الأول.