الرسم العثماني
يُقَلِّبُ اللَّهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِى الْأَبْصٰرِ
الـرسـم الإمـلائـي
يُقَلِّبُ اللّٰهُ الَّيۡلَ وَالنَّهَارَ ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَعِبۡرَةً لِّاُولِى الۡاَبۡصَارِ
تفسير ميسر:
ومن دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى أنه يقلب الليل والنهار بمجيء أحدهما بعد الآخر، واختلافهما طولا وقِصَرًا، إن في ذلك لَدلالة يعتبر بها كل مَن له بصيرة.
أي يتصرف فهما فيأخذ من طول هذا في قصر هذا حتى يعتدلا ثم يأخذ من هذا في هذا فيطول الذي كان قصيرا ويقصر الذي كان طويلا والله هو المتصرف في ذلك بأمره وقهره وعزته وعلمه "إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار" أي لدليلا على عظمته تعالى كما قال تعالى "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب" وما بعدها من الآيات الكريمات.