الرسم العثماني
وَإِنَّا عَلٰىٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقٰدِرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِنَّا عَلٰٓى اَنۡ نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقٰدِرُوۡنَ
تفسير ميسر:
وإننا لَقادرون على أن نريك ما نَعِدُهم من العذاب.
وقوله تعالى " وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون " أي لو شئنا لأريناك ما نزل بهم من النقم والبلاء والمحن. ثم قال تعالى مرشدا له إلى الترياق النافع في مخالطة الناس وهو الإحسان إلى من يسيء إليه ليستجلب خاطره فتعود عداوته صداقة وبغضه محبة فقال تعالى " ادفع بالتي هي أحسن السيئة " وهذا كما قال في الآية الأخرى.