أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ
اَمۡ تَسۡــَٔـلُهُمۡ خَرۡجًا فَخَرٰجُ رَبِّكَ خَيۡرٌ ۖ وَّهُوَ خَيۡرُ الرّٰزِقِيۡنَ
تفسير ميسر:
بل أَمَنعهم من الإيمان أنك - أيها الرسول - تسألهم أجرًا على دعوتك لهم فبخلوا؟ لم تفعل ذلك، فإن ما عند الله من الثواب والعطاء خير، وهو خير الرازقين، فلا يَقدر أحد أن يَرزق مثل رزقه سبحانه وتعالى.
وقوله " أم تسألهم خرجا " قال الحسن أجرا وقال قتادة جعلا " فخراج ربك خير " أي أنت لا تسألهم أجرة ولا جعلا ولا شيئا على دعوتك إياهم إلى الهدى بل أنت في ذلك تحتسب عند الله جزيل ثوابه كما قال " قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله " وقال " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " وقال " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وقال " وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا ".