الرسم العثماني
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌۢ بِهِۦ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِۦ حَتّٰى حِينٍ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنۡ هُوَ اِلَّا رَجُلٌۢ بِهٖ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوۡا بِهٖ حَتّٰى حِيۡنٍ
تفسير ميسر:
فكذَّبه أشراف قومه، وقالوا لعامتهم; إنه إنسان مثلكم لا يتميَّز عنكم بشيء، ولا يريد بقوله إلا رئاسة وفضلا عليكم، ولو شاء الله أن يرسل إلينا رسولا لأرسله من الملائكة، ما سمعنا بمثل هذا فيمَن سبقنا من آباء وأجداد. وما نوح إلا رجل به مَسٌّ من الجنون، فانتظروا حتى يُفيق، فيترك دعوته، أو يموت، فتستريحوا منه.
وقوله " إن هو إلا رجل به جِنَّة " أي مجنون فيما يزعمه من أن الله أرسله إليكم واختصه من بينكم بالوحي " فتربصوا حتى حين " أي انتظروا به ريب المنون واصبروا عليه مدة حتى تستريحوا منه.