الرسم العثماني
أَلَمْ تَكُنْ ءَايٰتِى تُتْلٰى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اَلَمۡ تَكُنۡ اٰيٰتِىۡ تُتۡلٰى عَلَيۡكُمۡ فَكُنۡتُمۡ بِهَا تُكَذِّبُوۡنَ
تفسير ميسر:
يقال لهم; ألم تكن آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا، فكنتم بها تكذبون؟
هذا تقريع من الله وتوبيخ لأهل النار على ما ارتكبوه من الكفر والمآثم والمحارم والعظائم التي أوبقتهم في ذلك فقال تعالى " ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون " أي قد أرسلت إليكم الرسل وأنزلت عليكم الكتب وأزلت شبهكم ولم يبق لكم حجة كما قال تعالي " لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " وقال تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وقال تعالى " كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير- إلى قوله - فسحقا لأصحاب السعير ".