الرسم العثماني
بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
بَلۡ تَاۡتِيۡهِمۡ بَغۡتَةً فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنۡظَرُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولسوف تأتيهم الساعة فجأة، فيتحيَّرون عند ذلك، ويخافون خوفًا عظيمًا، ولا يستطيعون دَفْعَ العذاب عن أنفسهم، ولا يُمْهلون لاستدراك توبة واعتذار.
وقوله " بل تأتيهم بغتة " أي " تأتيهم النار بغتة " أي فجأة فتبهتهم " أي تذعرهم فيستسلمون لها حائرين لا يدرون ما يصنعون " فلا يستطيعون ردها" أي ليس له حيلة في ذلك ولا هم ينظرون " أي ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة.