الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوٰجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتّٰى
الَّذِىۡ جَعَلَ لَـكُمُ الۡاَرۡضَ مَهۡدًا وَّسَلَكَ لَـكُمۡ فِيۡهَا سُبُلًا وَّ اَنۡزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً ؕ فَاَخۡرَجۡنَا بِهٖۤ اَزۡوَاجًا مِّنۡ نَّبَاتٍ شَتّٰى
تفسير ميسر:
هو الذي جعل لكم الأرض ميسَّرة للانتفاع بها، وجعل لكم فيها طرقًا كثيرة، وأنزل من السماء مطرًا، فأخرج به أنواعًا مختلفة من النبات.
هذا من تمام كلام موسى فيما وصف به ربه عز وجل حين سأله فرعون عنه فقال الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ثم اعترض الكلام بين ذلك ثم قال الذي جعل لكم الأرض مهدا وفي قراءة بعضهم مهدا أي قرارا تستقرون عليها وتقومون وتنامون عليها وتسافرون على ظهرها وسلك لكم فيها سبلا أي جعل لكم طرقا تمشون في مناكبها كما قال تعالى "وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى" أي من أنواع النباتات من زروع وثمار ومن حامض وحلو ومر وسائر الأنواع.