الرسم العثماني
وَكَذٰلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنۢ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِۦ ۚ وَلَعَذَابُ الْءَاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقٰىٓ
الـرسـم الإمـلائـي
وَكَذٰلِكَ نَجۡزِىۡ مَنۡ اَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۡۢ بِاٰيٰتِ رَبِّهٖؕ وَلَعَذَابُ الۡاٰخِرَةِ اَشَدُّ وَاَبۡقٰى
تفسير ميسر:
وهكذا نعاقب مَن أسرف على نفسه فعصى ربه، ولم يؤمن بآياته بعقوبات في الدنيا، ولَعذاب الآخرة المعدُّ لهم أشد ألمًا وأدوم وأثبت؛ لأنه لا ينقطع ولا ينقضي.
يقول تعالى وهكذا نجازي المسرفين المكذبين بآيات الله في الدنيا والآخرة لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق" ولهذا قال" ولعذاب الآخرة أشد وأبقى" أي أشد ألما من عذاب الدنيا وأدوم عليهم فهم مخلدون فيه ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين " إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ".