قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًۢا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقٰى
قَالَ اهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيۡعًاۢ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ ۚ فَاِمَّا يَاۡتِيَنَّكُمۡ مِّنِّىۡ هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقٰى
تفسير ميسر:
قال الله تعالى لآدم وحواء; اهبطا من الجنة إلى الأرض جميعًا مع إبليس، فأنتما وهو أعداء، فإن يأتكم مني هدى وبيان فمن اتبع هداي وبياني وعمل بهما فإنه يرشد في الدنيا، ويهتدي، ولا يشقى في الآخرة بعقاب الله.
يقول تعالى لآدم وحواء و إبليس اهبطوا منها جميعا أي من الجنة كلكم وقد بسطنا ذلك في سورة البقرة بعضكم لبعض عدو قال آدم وذريته وإبليس وذريته وقوله; فإما يأتينكم مني هدى قال أبو العالية; الأنبياء والرسل والبيان فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى قال ابن عباس لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.