الرسم العثماني
يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
الـرسـم الإمـلائـي
يَّوۡمَ يُنۡفَخُ فِى الصُّوۡرِ وَنَحۡشُرُ الۡمُجۡرِمِيۡنَ يَوۡمَٮِٕذٍ زُرۡقًا
تفسير ميسر:
يوم يَنفُخ الملَكُ في "القرن" لصيحة البعث، ونسوق الكافرين ذلكم اليوم وهم زرق، تغيَّرت ألوانهم وعيونهم؛ من شدة الأحداث والأهوال.
ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصور فقال " قرن ينفخ فيه " وقد جاء في حديث الصور من رواية أبي هريرة أنه قرن عظيم الدائرة منه بقدر السموات والأرض ينفخ فيه إسرافيل وجاء في الحديث " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته وانتظر أن يؤذن له " فقالوا يا رسول الله كيف نقول؟ قال " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا " وقوله" ونحشر المجرمين يومئذ زرقا" قيل معناه زرق العيون من شدة ما هم فيه من الأهوال.