يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوٰلِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتٰمٰى وَالْمَسٰكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ
يَسۡـــَٔلُوۡنَكَ مَاذَا يُنۡفِقُوۡنَ ؕ قُلۡ مَآ اَنۡفَقۡتُمۡ مِّنۡ خَيۡرٍ فَلِلۡوَالِدَيۡنِ وَالۡاَقۡرَبِيۡنَ وَالۡيَتٰمٰى وَالۡمَسٰكِيۡنِ وَابۡنِ السَّبِيۡلِؕ وَمَا تَفۡعَلُوۡا مِنۡ خَيۡرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلِيۡمٌ
تفسير ميسر:
يسألك أصحابك -أيها النبي- أي شيء ينفقون من أصناف أموالهم تقربًا إلى الله تعالى، وعلى مَن ينفقون؟ قل لهم; أنفقوا أيَّ خير يتيسر لكم من أصناف المال الحلال الطيب، واجعلوا نفقتكم للوالدين، والأقربين من أهلكم وذوي أرحامكم، واليتامى، والفقراء، والمسافر المحتاج الذي بَعُدَ عن أهله وماله. وما تفعلوا من خير فإن الله تعالى به عليم.
قال مقاتل بن حيان; هذه الآية في نفقة التطوع. وقال السدي; نسختها الزكاة وفيه نظر ومعنى الآية; يسألونك كيف ينفقون؟ قاله ابن عباس ومجاهد فبين لهم تعالى ذلك فقال "قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل" أي اصرفوها في هذه الوجوه. كما جاء الحديث "أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك" وتلا ميمون بن مهران هذه الآية ثم قال; هذه مواضع النفقة ما ذكر فيها طبلا ولا مزمارا ولا تصاوير الخشب ولا كسوة الحيطان. ثم قال تعالى "وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم" أي مهما صدر منكم من فعل معروف فإن الله يعلمه وسيجزيكم على ذلك أوفر الجزاء فإنه لا يظلم أحدا مثقال ذرة.
قوله تعالى ; يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليمفيه أربع مسائل ;الأولى قوله تعالى ; " يسألونك " إن خففت الهمزة ألقيت حركتها على السين ففتحتها وحذفت الهمزة فقلت ; يسلونك . ونزلت الآية في عمرو بن الجموح ، وكان شيخا كبيرا فقال ; يا رسول الله ، إن مالي كثير ، فبماذا أتصدق ، وعلى من أنفق ؟ فنزلت يسألونك ماذا ينفقون .الثانية ; قوله تعالى ; ماذا ينفقون " ما " في موضع رفع بالابتداء ، و " ذا " الخبر ، وهو بمعنى الذي ، وحذفت الهاء لطول الاسم ، أي ما الذي ينفقونه ، وإن شئت كانت " ما " في موضع نصب ب " ينفقون " و " ذا " مع " ما " بمنزلة شيء واحد ولا يحتاج إلى ضمير ، ومتى كانت اسما مركبا فهي في موضع نصب ، إلا ما جاء في قول الشاعر ( عمر بن أبي ربيعة ) ;وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى أن يقولوا إنني لك عاشق[ ص; 36 ] فإن " عسى " لا تعمل فيه ، ف " ماذا " في موضع رفع وهو مركب ، إذ لا صلة ل " ذا " .الثالثة ; قيل ; إن السائلين هم المؤمنون ، والمعنى يسألونك ما هي الوجوه التي ينفقون فيها ، وأين يضعون ما لزم إنفاقه . قال السدي ; نزلت هذه الآية قبل فرض الزكاة ثم نسختها الزكاة المفروضة . قال ابن عطية ; ووهم المهدوي على السدي في هذا ، فنسب إليه أنه قال ; إن الآية في الزكاة المفروضة ثم نسخ منها الوالدان . وقال ابن جريج وغيره ; هي ندب ، والزكاة غير هذا الإنفاق ، فعلى هذا لا نسخ فيها ، وهي مبينة لمصارف صدقة التطوع ، فواجب على الرجل الغني أن ينفق على أبويه المحتاجين ما يصلحهما في قدر حالهما من حاله ، من طعام وكسوة وغير ذلك . قال مالك ; ليس عليه أن يزوج أباه ، وعليه أن ينفق على امرأة أبيه ، كانت أمه أو أجنبية ، وإنما قال مالك ; ليس عليه أن يزوج أباه لأنه رآه يستغني عن التزويج غالبا ، ولو احتاج حاجة ماسة لوجب أن يزوجه ، ولولا ذلك لم يوجب عليه أن ينفق عليهما . فأما ما يتعلق بالعبادات من الأموال فليس عليه أن يعطيه ما يحج به أو يغزو ، وعليه أن يخرج عنه صدقة الفطر ؛ لأنها مستحقة بالنفقة والإسلام .الرابعة ; قوله تعالى ; قل ما أنفقتم " ما " في موضع نصب ب " أنفقتم " وكذا " وما تنفقوا " وهو شرط والجواب " فللوالدين " ، وكذا " وما تفعلوا من خير " شرط ، وجوابه " فإن الله به عليم " وقد مضى القول في اليتيم والمسكين وابن السبيل . ونظير هذه الآية قوله تعالى فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل وقرأ علي بن أبي طالب " يفعلوا " بالياء على ذكر الغائب ، وظاهر الآية الخبر ، وهي تتضمن الوعد بالمجازاة .
القول في تأويل قوله تعالى ; يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)قال أبو جعفر; يعني بذلك جل ثناؤه; يسألك أصحابك يا محمد، أي شيء ينفقون من أموالهم فيتصدقون به ؟، وعلى مَن ينفقونه فيما ينفقونه ويتصدقون به ؟ فقل لهم; ما أنفقتم من أموالكم وتصدقتم به، فأنفقوه وتصدقوا به واجعلوه لآبائكم وأمهاتكم وأقربيكم، ولليتامى منكم، والمساكين، وابن السبيل، فإنكم ما تأتوا من خير وتصنعوه إليهم فإن الله به عليم، وهو مُحْصيه لكم حتى يوفِّيَكم أجوركم عليه يوم القيامة، ويثيبكم = على ما أطعتموه بإحسانكم = عليه.* * *&; 4-292 &;و " الخير " الذي قال جل ثناؤه في قوله; " قل ما أنفقتم من خير "، هو المال الذي سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أصحابُه من النفقة منه، فأجابهم الله عنه بما أجابهم به في هذه الآية.* * *وفي قوله; " ماذا "، وجهان من الإعراب.أحدهما; أن يكون " ماذا " بمعنى; أيّ شيء ؟، فيكون نصبًا بقوله; " ينفقون ".فيكون معنى الكلام حينئذ; يسألونك أيَّ شيء ينفقون؟، ولا يُنصَب بـ " يسألونك ". والآخر منهما الرفع. وللرفع في" ذلك " وجهان; أحدهما أن يكون " ذا " الذي مع " ما " بمعنى " الذي"، فيرفع " ما " ب " ذا " و " ذا " لِ" ما "، و " ينفقون " من صلة " ذا "، فإن العرب قد تصل " ذا " و " هذا "، كما قال الشاعر; (35)عَــدَسْ! مَـا لِعَبَّـادٍ عَلَيْـكِ إمَـارَةٌأمنْــتِ وهــذَا تَحْــمِلِينَ طَلِيـقُ! (36)فـ " تحملين " من صلة " هذا ".فيكون تأويل الكلام حينئذ; يسألونك ما الذي ينفقون؟والآخر من وجهي الرفع أن تكون " ماذا " بمعنى أيّ شيء، فيرفع " ماذا "، &; 4-293 &; وإن كان قوله; " ينفقون " واقعًا عليه، (37) إذ كان العاملُ فيه، وهو " ينفقون "، لا يصلح تقديمه قبله، وذلك أن الاستفهامَ لا يجوز تقديم الفعل فيه قبل حرف الاستفهام، كما قال الشاعر; (38)ألا تَسْــأَلانِ المَـرْءَ مَـاذَا يُحَـاِولُأَنَحْـبٌ فَيُقْضَـى أَمْ ضـلالٌ وَبَـاطِلُ (39)وكما قال الآخر; (40)وَقَـالُوا (41) تَعَرَّفْهـَا المَنَـازِلَ مِـنْ مِنًىوَمَـا كُـلُّ مَـنْ يَغْشَى مِنًى أَنَا عَارِفُ (42)فرفع " كل " ولم ينصبه " بعارف "، إذ كان معنى قوله; " وما كلُّ من يغشى منىً أنا عارف " جحودُ معرفه من يغشى منيً، فصار في معنى ما أحد. (43) وهذه الآية [نـزلت] (44) - فيما ذكر- قبل أن يفرض الله زكاةَ الأموال.* ذكر من قال ذلك;4068 - حدثني موسى بن هارون، قال; حدثنا عمرو بن حماد، قال; حدثنا &; 4-294 &; أسباط، عن السدي; " يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين "، قال; يوم نـزلت هذه الآية لم تكن زكاة، وإنما هي النفقةُ ينفقها الرجل على أهله، والصدقة يتصدق بها فنسختها الزكاة.4069 - حدثنا القاسم، قال; حدثنا الحسين، قال; حدثني حجاج، قال; قال ابن جريج; سأل المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم أينَ يضعون أموالهم ؟ فنـزلت; " يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامىَ والمساكين وابن السبيل "، فذلك النفقةُ في التطوُّع، والزكاةُ سوى ذلك كله= قال; وقال مجاهد; سألوا فأفتاهم في ذلك; " ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين " وما ذكر معهما.4070 - حدثنا محمد بن عمرو، قال حدثنا أبو عاصم، قال; حدثني عيسى، قال; سمعت ابن أبي نجيح في قول الله; " يسألونك ماذا ينفقون "، قال; سألوه فأفتاهم في ذلك; " فللوالدين والأقربين " وما ذكر معهما.4071 - حدثني يونس، قال; أخبرنا ابن وهب، قال; قال ابن زيد = وسألته عن قوله; " قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين "= قال; هذا من النوافل، قال; يقول; هم أحق بفضلك من غيرهم.* * *قال أبو جعفر; وهذا الذي قاله السدي = ; من أنه لم يكن يوم نـزلت هذه الآية زكاةٌ، وإنما كانت نفقةً ينفقها الرجل على أهله، وصدقةً يتصدق بها، ثم نسختها الزكاة = قولٌ ممكن أن يكون كما قال; وممكن غيره. ولا دلالة في الآية على صحة ما قال، لأنه ممكن أن يكون قوله; " قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين " الآية، حثًا من الله جل ثناؤه على الإنفاق على من كانت نفقته غيرَ واجبة من الآباء والأمهات والأقرباء، ومن سمي معهم في هذه الآية، وتعريفًا من &; 4-295 &; الله عبادَه مواضع الفضل التي تُصرف فيها النفقات، كما قال في الآية الأخرى; وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ [سورة البقرة; 177] . وهذا القول الذي قلناه في قول ابن جريج الذي حكيناه.* * *وقد بينا معنى المسكنة، ومعنى ابن السبيل فيما مضى، فأغنى ذلك عن إعادته. (45)* * *---------------------------الهوامش ;(35) هو يزيد بن مفرغ الحميري .(36) تاريخ الطبري 6 ; 178 والأغاني 17 ; 60 (ساسي) ومعاني القرآن للفراء 1 ; 138 والخزانة ; 2 ; 216 ، 514 واللسان (عدس) من أبيات في قصة يزيد بن مفرغ مع عباد بن زياد بن أبي سفيان ، وكان معاوية ولاه سجستان فاستصحب معه يزيد بن مفرغ فاشتغل عنه بحرب الترك . فغاظ ذلك ابن مفرغ واستبطأ جائزته ، فبسط لسانه في لحية عباد وكان عباد عظيم اللحية فقال ;ألاَ لَيْــتَ اللِّحَــى كـانت حشيشًـافنَعْلِفَهـــا خـــيولَ المســـلمينَافعرف عباد ما أراد فطلبه منه ، فهجاه وهجا معاوية باستلحاق زياد بن أبي سفيان فأخذه عبيد الله بن زياد اخو عباد ، فعذبه عذابًا قبيحًا ، وأرسله إلى عباد ، ثم أمرهما معاوية بإطلاقه فلما انطلق على بغلة البريد ، قال هذا الشعر الذي أوله هذا البيت .وقوله ; "عدس" زجر للبغلة ، حتى صارت كل بغلة تسمى"عدس" . والشعر شعر جيد فاقرأه في المراجع السالفة .(37) سلف أن"الوقوع" هو تعدي الفعل إلى المفعول ، فانظر فهرس المصطلحات وما سلف 2 ; 108 ، 198 .(38) هو لبيد بن ربيعة .(39) ديوانه ; 2/27 القصيدة ; 41 ، وسيبويه 1 ; 405 والخزانة 2 ; 556 ومعاني القرآن للفراء 1 ; 139 وغيرها . والشاهد فيه أنه رفع"نحب" وهو مردود على"ما" في"ماذا" . فدل ذلك على أن"ذا" بمعنى"الذي" وما بعده من صلته ، فلا يعمل فيما قبله . والنحب ; النذر . يقول ; أعليه نذر في طول سعيه الذي ألزم به نفسه؟ والنحب ; الحاجة وهي صحيحة المعنى في مثل هذا البيت يقول ; أهي حاجة لا بد منها يقضيها بسعيه ، أم هي اماني باطلة يتمناهان لو استغنى عنها وطرحها لما خسر شيئًا ، ولسارت به الحياة سيرًا بغير حاجة إلى هذا الجهاد المتواصل ، والاحتيال المتطاول؟(40) هو مزاحم العقيلي .(41) هو مزاحم العقيل(42) ديوانه ; 28 ، وسيبويه 1 ; 36ن 73 ، شاهدا على نصب"كل" ورفعها ومعاني القرآن للفراء 1 ; 139 وقال ; لم"أسمع أحدًا نصب" كل وشرح شواهد المغني ; 328 .وقوله ; "تعرفها المنازل" بنصبها على حذف الخافض أو الظرف أي تعرف صاحبتك بالمنازل من منى . فيقول ; لا أعرف أحدًا يعرفها ممن يغشى مني فأسأله عنها .(43) انظر أكثر ما مضى في معاني القرآن للفراء 138- 140 .(44) هذه الزيادة بين القوسين لا بد منها ، ليستقيم الكلام .(45) انظر تفسير"المسكين" فيما سلف 2 ; 137 ، 293/ ثم 3 ; 345 = ومعنى"اليتامى" فيما سلف 2 ; 292/ ثم 3 ; 345 = ومعنى"ابن السبيل" فيما سلف 3 ; 345 .
أي: يسألونك عن النفقة, وهذا يعم السؤال عن المنفق والمنفق عليه، فأجابهم عنهما فقال: ( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ) أي: مال قليل أو كثير, فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم, أعظمهم حقا عليك, وهم الوالدان الواجب برهما, والمحرم عقوقهما، ومن أعظم برهما, النفقة عليهما, ومن أعظم العقوق, ترك الإنفاق عليهما، ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة, على الولد الموسر، ومن بعد الوالدين الأقربون, على اختلاف طبقاتهم, الأقرب فالأقرب, على حسب القرب والحاجة, فالإنفاق عليهم صدقة وصلة، ( وَالْيَتَامَى ) وهم الصغار الذين لا كاسب لهم, فهم في مظنة الحاجة لعدم قيامهم بمصالح أنفسهم, وفقد الكاسب, فوصى الله بهم العباد, رحمة منه بهم ولطفا، ( وَالْمَسَاكِينِ ) وهم أهل الحاجات, وأرباب الضرورات الذين أسكنتهم الحاجة, فينفق عليهم, لدفع حاجاتهم وإغنائهم. ( وَابْنَ السَّبِيلِ ) أي: الغريب المنقطع به في غير بلده, فيعان على سفره بالنفقة, التي توصله إلى مقصده. ولما خصص الله تعالى هؤلاء الأصناف, لشدة الحاجة, عمم تعالى فقال: ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ) من صدقة على هؤلاء وغيرهم, بل ومن جميع أنواع الطاعات والقربات, لأنها تدخل في اسم الخير، ( فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) فيجازيكم عليه, ويحفظه لكم, كل على حسب نيته وإخلاصه, وكثرة نفقته وقلتها, وشدة الحاجة إليها, وعظم وقعها ونفعها.
(يسألون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به
(ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(ذا) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر ،
(ينفقون) مضارع مرفوع والواو فاعلـ (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم عامله
(أنفقتم) وهو فعل ماض مبنيّ على السكون.. والتاء فاعل والميم حرف لجمع الذكور والفعل في محلّ جزم فعل الشرط
(من خير) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما أو هو تمييز ما
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(للوالدين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر أي مآله أو مصرفه للوالدين
(الأقربين، اليتامى، المساكين، ابن) ألفاظ معطوفة على الوالدين بحروف العطف، فهي مجرورة مثله وعلامة الجرّ الياء والكسرة المقدّرة على الألف والكسرة الظاهرة على التوالي
(السبيل) مضاف إليه مجرور
(الواو) عاطفة
(ما تفعلوا من خير) مثل ما أنفقتم من خير، والفعل فيها مجزوم وعلامة الجزم حذف النون
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(إنّ) حرف مشبّه بالفعلـ (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ
(الباء) حرف جرّ
(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (عليم) وهو خبر إنّ مرفوع جملة: «يسألونك» لا محلّ لها استئنافيّةوجملة: «ماذا..» في محلّ نصب مفعول به ثان والسؤال عن أمر في حكم العلم بهوجملة: «ينفقون» لا محلّ لها صلة الموصولـ (ذا) وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: «ما أنفقتم» في محلّ نصب مقول القول وجملة: «
(مآله) للوالدين» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاءوجملة: «إنّ الله به عليم» في محلّ جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء.